تلخيص من:
كتاب البرمجة اللغوية العصبية
تأليف : أندرو براديلي
ترجمة : بدار الفاروق
الطبعة الثانية
من الفصل الأول إلى الفصل الخامس عشر تقريبا
إعداد : أميرة وصاب
لتحميل الكتاب كامل
http://www.4shared.com/document/7iWnkLsn/____Develope_your_NLP_skills-A.html
أو أضغط على الصورة أدناه للتحميل
________________________________
يوجد أكثر من 25 افتراض تتعلق بنظرية البرمجة اللغوية العصبية ، اختار المؤلف هنا منها 15 افتراض :
1- ينفذ كل سلوك بحسن نية: أن كل سلوك ينفذ بحسن نية طبقا لطبيعة الشخص الذي صدر عنه هذا السلوك
2- يتبني الناس أفضل الخيارات المتاحة لهم في أي من المواقف :
هذا أهم أفتراض لنظرية البرمجه اللغوية العصبية ، حيث يقوم على أنه لايمكننا أن نعرف كل شئ عن أي شئ مهما كانت درجة بساطته ، ولكننا نبني تصوراتنا على أجزاء منتقاة من كل المعلومات التي يمكننا الوصول إليها، ومن ثم يمكن أن يحمل شخصين رأيين مختلفين عن موضوع واحد لأنهم يلمون بمعلومات مختلفه ولكن بدرجه متساوية من الدقة والوضوح
3-إذا واصلت القيام بما تفعله الآن ، فإنك في الغالب ستواصل الحصول على النتائج ذاتها التي تحصل عليها الآن
4- إذا كنت ترغب في الحصول على نتيجة مختلفة ،يتعين عليك القيام بشئ مختلف ، وأن تواصل تغير أفعالك حتى تحصل على النتيجة التي ترغب بها
5- التغير يفضي إلى تغيرات : الشخص الوحيد الذي يمكنك تغيره هو نفسك : يوجد حل لكل مشكلة إذا كنا مؤهلين لمواصلة البحث عنه ، وايضا أن الشخص الذي تتاح له أكبر عدد من الخيارات في موقف معين تزداد احتمالات نجاحه في تحقيق هدفه ، أن تغير عنصر واحد داخل النظام يجب أن يتغير النظام كله حتى يتكيف مع هذا العنصر الذي تم تغيره
6- لايمكنك الكف عن التواصل مع الآخرين
7- يستجيب الآخرون وفقا للمعنى المقصود من كلامك : أي أن الناس لايسجيبون إلا لما يعتقدون أنه المعنى المقصود منه ،
وإذا أردت أن يستجيب الناس استجابة صحيحة إلى كلامك يجب أن تنتبه دوما الى ردود أفعالهم وتعدل كلامك وفقا لها
8- يتمتع جميع الأشخاص بكل القدرات التي يحتاجونها :
لكي نستغل هذه القدرات لابد من : نكتشفها أولا ، ثم نعرف كيفية استخدامها
9- كل سلوك يتناسب مع موقف معين
10- الاسيعاب الحقيقي للأمور يأتي بالخبرة فحسب : أنت لاتستوعب شئ بالفعل حتى تخوض التجربة بنفسك
11- أنا لست مريضا ولا أحتاج للعلاج : إذا لم يستسغ الناس الفكرة لا داعي لتكبد عناء اقناعهم بها ، ولكن ركز جهودك على ترسيخها
12- العقل والجسد جزءان لايتجزءان من نظام واحد
13- لا يوجد نجاح واخفاق، ولكن تقيم للاداء : وفقا لما قاله توماس اديسون " أنه لم يخفق ألف مرة في محاولاته لاختراع المصباح الكهربائي ،ولكنه نجح في اكتشاف ألف مادة لاتصلح لصناعه أسلاك المصباح الرفيعة
14- مايمكنه أن يفعله شخص واحد ، يمكن أن يتعلمه أشخاص آخرون : يتمثل أحد المفاهيم الأساسية التي تقوم عليها نظرية البرمجه اللغويه العصبية في كيفية الإقتداء بالأشخاص الذ ين يعرفون من قبل زملائهم بتفوقهم في أحد مجالات العمل ، من خلال التعرف على المجهود الذي يبذلونه ليحصلوا على النتائج المثمرة ، وعادة مايشار الى الإقتداء بأنه الإختلاف الذي يؤدي الى التميز
وعند التعرف على جوانب الاختلافات يمكن ان ننقلها الى أشخاص آخرين
15- الإقتداء : الغرض من عملية الإقتداء هو إكساب الناس القدرة على محاكاة بعض السلوكيات الايجابية التي من شأنها أن تساعدهم على النجاح ، وتهدف هذه العملية الى المساعدة في نقل مهارات الخبراء الى الاشخاص التقليدين وليس استنساخهم
مقدمة إلى البرمجة اللغوية العصبية
تعريف البرمجة اللغوية العصبية :
البرمجة :التفاعلات التي تسمح لنا بان نختار بدقة وعناية شديدين الطريقة التي نفكر ونتحدث ونشعر بها
اللغوية :الطريقة التي نستخدم بها الكلمات وكيف تؤثر بدورها على تصورنا للعالم الخارجي وعلاقتنا به
العصبية :العمليات التي تجري داخل المخ والجهاز العصبي
* تتعامل نظرية البرمجة اللغوية العصبية مع الأشياء كما هي بدلا من الصورة التي ينبغي أن تكون عليها
، وتعرض شرحا وافيا لما يحدث في الواقع عندما يتعامل الناس مع بعضهم البعض ، بالاضافة الى كيفيه استخدام هذه المعلومات لتصبح معاملتهم أكثر فعالية
أهمية نظرية البرمجة اللغوية العصبية :
تهدف هذه النظرية على مساعدة الناس على أن تصبح أكثر نجاحا في أعمالها عن طريق :
1- تحديد بعض الأهداف الفعالة التي تفضي الى التركيز على نشاط بعينه
2- إنشاء علاقات جيدة مع الزملاء وشركاء العمل
3- التحلي بمزيد من المرونة بطريقة إستجابتك الى من حولك
4- التحكم في تصوراتنا وأفكارنا ، الأمر الذي يؤدي الى مزيد من القدرة على ضبط وإدارة أنفسنا
* نحن نملك بالفعل كل القدرات التي نحتاجها للتعامل مع أي موقف نجد أنفسنا فيه .
تنمية مهارة البرمجة اللغوية العصبية :
يمكن تقسيم هذه العملية الى اربعة مستويات من الكفاءة
1- أنت تجهل مالا تعرفه ( عدم الكفاءة غير المدركة ) : في هذه المرحلة تعد قدرة الشخص على ادراك المواقف التي يكون فيها عند هذا المستوى فيما يتعلق بالتعامل مع موضوع بعينه وكيفية التوافق معه من المهارات المهمه بحد ذاتها
2-أنت تدرك جيدا مالا تعرفه (عدم الكفاءة المدركة ) : في هذه المرحلة لا تعدو نظرية البرمجة اللغوية العصبية كونها مجموعة مجردة من المهارات والتقنيات الإبداعية
3-أنت تدرك جيدا ماتعرفه (الكفاءة المدركة ) : في هذه المرحلة يبدأ الشخص في اكتشاف المزيد من المهارات المتعلقة بنظرية البرمجة اللغوية العصبية
4- يمكنك أن تستفيد من المعلومات الموجودة لديك تلقائيا دون أن تفكر في ذلك (الكفاءة غير المدركة ) : في هذه المرحلة يتمكن الشخص من الاستفادة من مهارات البرمجة اللغوية العصبية إلى اقصى حد ممكن كاستجابة طبيعية وتلقائية لأي من المواقف
مرحلة الادراك الإختيارى :
من الجدير بالذكر معرفة أنه إذا تمكن شخص ما من استثارة غضبي ،فأنه بالضرورة يملك التحكم في انفعالاتي أكثر مني .
تعتمد استجابتنا الانفعالية للاحداث من حولنا على طريقة ادراكنا لها
وبعبارة أخرى ، إذا كنت تحكم السيطرة على مشاعرك فأنت _ حتى في أسوأ الظروف _ تتمتع بالحرية الكاملة في تحديد ما إذا كنت ستتحكم في الموقف أم تكتفي بالاستجابة إلى تصرفات الآخرين فحسب،ولكي تختار، يتعين عليك أن تستكشف قدرتك الشخصية التي يمكنك إستغلالها في هذا الموقف
تدريب للتحكم في حالتك الشعورية في المواقف الإنفعالية:
1- تأمل أحد المواقف التي أثارت ضيقك أو استياءك ، اغمض عينيك واسترجع جميع تفاصيل الحدث كما لو كانت فيلم
2- فكر في أحدى المقطوعات الموسيقية التي تحبها والتي تتعارض تماما مع حالتك المزاجية الناتجة عن الحدث السابق
3- استرجع الحدث مره اخرى ولكن هذه المرة ادمجها مع المقطوعة الموسيقية ، كجزء من الموسيقى التصويرية المصاحبة للمشهد
4- أسترجع المشهد مرة اخرى بدون الموسيقى وراقب كيف قلت مشاعرك السلبية هذه المرة
وجهات النظر
التصورات الذهنية : يكون كل شخص وجهات نظر شخصية عن العالم ، وهي تعد بمثابة تصورات ذهنية عن الواقع
، ويجب أن نأخذ في اعتبارنا أن افضل التصورات الذهنية التي نصيغها ليست إلا صورة غير كاملة للموضوع الذي تمثله
اسباب تفضيل تبني اسلوب تكوين تصورات ذهنية جديدة :
1- دائما ماتبنى هذه التصورات على نظرة محدودة للواقع الخارجي المتغير
2- كلما اعتدنا على استخدام تصور ذهني محدد في التعامل اصبح من الصعب معرفة عيوبه
3- كلما كان التصور الذهني مألوفا ، اصبح من الصعب تقبل صحة تصورات الاشخاص الآخرين لنفس الموضوع
أسباب سوء فهم الواقع الخارجي :
1- التعميم : وضع بعض القواعد العامة اعتمادا على كمية محدودة جدا من الملعومات
2- التشويه : الاعتماد على الأراء الشخصية بدلا من الملاحظات الموضوعية في طريقة ادراكنا للأمور
3-الحذف : تجاهل جميع الأشياء التي نمقتها
مسألة الإختيار :
إذا واصلت القيام بما تفعلة الآن ، فإنك ستواصل الحصول على النتائح ذاتها التي تحصل عليها الآن
إذا كنت ترغب في الحصول على نتيجة مختلفة ، يجب أن تغير الأفعال التي تقوم بها حتى تصل إلى هدفك المنشود
أهمية التعرف على احتياجاتنا
كيفية التعرف على احتياجاتنا :
تعد النتائج التي نحصل عليها في حياتنا هي ثمرة أفعالنا في المقام الأول .
* سواء كنت تعتقد أنك ستنجح أو ستخفق ، ستثبت النتائج يقينا صحة توقعاتك .
أهمية تحديد الأهداف في العمل:
يتمتع الأشخاص الذين يتفنون أساليب التشجيع والتعبئة المعنوية بتأثير محدود ، بل وقصير الأمد على من حولهم ، لذلك لابد من تحديد الأهداف ، حيث تعد عملية تحديد الأهداف في العمل ، بمثابة عملية دعم ذاتي . فعندما يكون لك هدف محدد ، يسهل عليك اتخاذ قرارات فعالة بشأن الإجراءات التي يمكن اتخاذها من أجل تحقيق الهدف .
* تتفاعل جيمع آرائك وأفكارك مع بعضها البعض ، ومن ثم ستساعدك أهدافك الحالية في تحديد العوامل الخارجية والداخلية التي تدركها بالفعل .
أساليب التفكير الأساسية ( المفضلة ) : أي الطرق الثلاث التي نتصور من خلالها العالم الخارجي
1- الأسلوب البصري
2- الأسلوب السمعي
3- الأسلوب الحسي الحركي
* يهتم كل شخص بأساليب التفكير الثلاثة بنسب متفاوتة
تدريب لبرمجة العقل على استدعاء بعض الذكريات الإيجابية كالابداع أو الثقة بالنفس عند القيام بحركة معينة :
1- استرجع بعض المواقف التي انتابتك فيها هذه الحالة المرغوبة
2- دون بعض الملاحظات عن احاسيسك المادية والمعنوية ، الاصوات التي سمعتها ، الاشياء التي رأيتها وحتى الروائح التي شممتها
3- تخيل بعض الصور العقلية الكبيرة المشرقة المحددة قدر الإمكان ،ثم حاول أن تجعل الأصوات الصادرة عن الصورة واضحة ومسموعة، اجلس في وضع يعكس مشاعرك واحاسيسك
4-عندما تترسخ بداخلك هذه التجربة ، المس المنطقة الموجودة خلف الجزء المستدير البارز من الأذن بقوة - لفترة قصيرة -بأصبع السبابة بيدك اليسرى
5- كرر كل خطوات التدريب حتى تتم برمجة المخ على استدعاء بعض الذكريات الإيجابية عند القيام بهذه الحركة
إنشاء العلاقات
المبادئ الأساسية لإنشاء العلاقات
يعد نجاح أي علاقة مباشرة بين الافراد - لأي غرض - على مدى الثقة والتعاون والاحترام المتبادلين بين الأشخاص أطراف العلاقة
أساليب التواصل بلغة الجسد
أساليب المحاكاة
تتمثل الخطوة الأولى والأهم تجاه إنشاء علاقات احترام متبادل في محاكاة تصرفات الشخص الآخر
والهدف الرئيسي منه هو أن تجعل نفسك مرآة للشخص الآخر عن طريق محاكاة كل أو بعض تصرفاته بطريقة مباشرة أو غير مباشرة
أساليب المحاكاة الأربعة :
1- محاكاة نبرة الصوت وسرعة الكلام
يميل ذوي الأسلوب الحسي الى التحدث ببطء شديد وبنبرة منخفضة ومفخمة أكثر منها متوسطة الارتفاع ، وعادة مايتخلل الحديث الكثير من الوقفات الملحوظة
ذوي الاسلوب السمعي يتمتعون بصوت عذب متغير الطبقات وبسرعة منتظمة بغرض لفت انتباه من حولهم
ذوي الأسلوب البصري يتحدثون بسرعة كبيرة وبنبرة صوت مرتفعة أكثر منها متوسطة
2- محاكاة معدل النفس
يتنفس الأشخاص ذوي الأسلوب الحسي بعمق وانتظام من الجزء السفلي للرئة مباشرة
بينما ذوي الأسلوب السمعي يتنفسون بانظام ولكن من منطقة منتصف الصدر
اما ذوي الأسلوب البصري فيتنفسون ببطء من الجزء العلوي فحسب
3- محاكاة حركات الجسم
4- محاكاة أوضاع الجسم
حيث تعكس عمليتا حك المنطقة الموجودة حول العينين أو الإشارة الى أن الشخص يتنبى اسلوب بصري ،
بينما تعكس الحركات الملحوظة حول الأذنين أو الفم أن عملية المعالجة السمعية قائمة في هذه الأثناء لذوي الأسلوب السمعي ،
وعادة ماتصاحب الإشارات والإيماءات المنفذة بالذراعين أو اليدين استجابة حسية من ذوي الأسلوب الحسي .
* يجب ألا تستخدم أي من أساليب المحاكاة المصممة لإنشاء علاقات الاحترام المتبادل بطريقة ملحوظة ومثيرة للانتباه
أساليب التعامل
ألسلوكيات المطابقة والمغايرة :
1- أنت تتصرف بطريقة مشابهة لسلوك الشخص الآخر ( أسلوب السلوك المطابق )
2- أنت تتصرف بطريقة مختلفة تماما عن سلوك الشخص الآخر ( أسلوب السلوك المغاير )
أسلوب السلوك المطابق أكثر فعالية من المحاكاة ، حيث يتعين عليك معرفة قيم ومعتقدات الشخص الذي تتعامل معه ثم محاكاته
وبالطبع لايتعين عليك مشاركته هذه القيم والمعتقدات حتى تقوم بمحاكاته ، وبعد إنشاء درجة كافية من الثقة والاحترام يمكنك أن تتصرف بطريقة مختلفة عن هذا الشخص أو الأشخاص الذين كنت تحاكيهم وهكذا يمكن أن تتزعم الشخص الذي تتعامل معه بدلا من ان تسير في ظله
إيجاد الروابط الذهنية
الروابط الذهنية: هي عملية إيجاد رابط ذهني بين المشاعر الداخلية والأحداث الخارجية
مثال : إستدعاء حاله مزاجية إيجابية بأداء حركة معينة .
طريقة استخدام الكلمات
أن الطريقة التي نستخدم بها الكلمات ولا سيما الألقاب تؤثر تاثيرا قويا على انطباعاتنا عن الأشياء المخلتفة
التنويم المغناطيسي اللاإرادي
ثمة دليل ملموس على أننا نخرج وندخل بانتظام ن حالة " غيبوبة مؤقتة" طول فترات اليقظة والوعي كل ساعة ونصف تقريبا وتستمر لفترة تتراوح مابين 15 - 20 دقيقة تقريبا ، قد نتصرف خلالها بحماقة ونكون عرضة للتأثر بآراء الآخرين ، ويستغل الأشخاص بديهيا هذا الوقت في معالجة المعلومات التي يتلفونها ، ويطلق على هذا النسق " نظام الأنشطة الدورية " ويساعدنا هذا التحليل على توضيح ظاهرة التويم المغناطيسي اللاإرادي
كيفية تفسير الأفكار
باختصار شديد يعجز العقل البشري عن التفكير في الأساليب المنفية ،
مثال إذا قال المدرب :" لاتدع الدراجة تميل بينما تقودها "
يفكر الشخص اولا بمعني كلمة" تتمايل" لكي يتعرف على التصرف الخاطئ الذي ينبغي أن يتجنبه ، أي أنه يسمع الجزء المثبت قبل المنفي
ويسمع الجزء الواعي من العقل الرساله كما هي " لاتدع الدراجة تتمايل بينما تقودها " بينما يسمع العقل الباطن الذي يسيطر في ردود افعالنا رساله مختلفة تماما " تتمايل الدراجة بينما تقودها - لاتدع " فبينما يسمع العقل الباطن عبارة "لاتدع " قد يكون سمع ونفذ فعلا أمر المدرب بأن تتمايل الدراجة حتى يسقط أرضا
أساليب الصياغة
لكل مقام مقال :
يتجسد المعنى المقصود من الكلمات التي نرددها في استجابة الآخرين لنا
إنشاء إطار الحديث : هي الطريقة التي نقدم فيها بعض الرسائل لنزيد من احتمالات استجابة الناس للمعنى المقصود من كلامنا وليس مجرد الكلمات
* يمكن أن تأتي أساليب الالتماس والطلب ايضا بنتائج فعالة إذا أحسن الشخص صياغتها بما يتوافق مع إطار الحديث
وبصورة خاصة يجب أن يذكر الشخص سبب الالتماس دوما قبل الالتماس نفسه
مفاتيح التأثر في الشخصية :
يملك جميع الأشخاص بعض "مفاتيح التأثر "
- عند التعرض الى بعض المثيرات - قد تدفعهم إلى أسناد مزيد من الأهميه إلى " مشاعرهم الداخلية " عن أفكارهم المنطقية والتصرف بما يتناسب معها
وفي نظرية البرمجة اللغوية العصبية يطلق على مفاتيح التأثر هذه برامج المعالجة الذهنية ، وهي عبارة عن أدق برامج المعالجات اللاإرادية للمعلومات وعادة ماترتبط بعمليتي الإدراك والإستجابة إلى العالم الخارجي .
الإدراك والأفكار والمشاعر
تأثير الأفكار على عملية الإدراك : احدى الحقائق التي عرضها شكسبير في مسرحيته المشهورة "هاملت"
أنه لا يوجد ماهو جيد وسئ ، ولكن طريقة تفكيرنا هي التي تجعلنا نظن ذلك .
ينطبق هذا الكلام على برامج المعالجة الذهنية التي لا تستطيع التفريق طبقا لها بين الأفعال الصحيحة والخاطئة ، حيث أنا عمليات ذهنية نستخدمها في معالجة المعلومات الواردة إلينا
ويعد أسلوب التحفيز أحد برامج المعالجة الذهنية الأساسية .
أساليب صياغة المعلومات
المبادئ العامة لصياغة المعلومات :
1 - عامة
2- عامة إلى متخصصة
3- متخصصة
4- متخصصة إلى عامة
* أحد الأسباب الرئيسية لإخفاقنا في التواصل بفعالية مع الغير يرجع إلى اننا عادة نستخدم بعض الألفاظ الغامضة ونتوقع من الآخرين أن يفهموا بالضبط مانعنيه بها .
عملية تقدير المعلومات :
طبقا لاحدى الدراسات المعروفة تقتصر قدرة الأنسان على التعامل مع سبعة أجزاء من المعلومة - زائد أو ناقص جزأين -بوعي عام بدلالاتها وإيحاءاتها ، في أي وقت كان
لايمكن تقدير عدد المعلومات المتضمنة في كل جزء من أجزاء المعلومة ، حيث أنه يختلف من شخص لآخر ومن موضوع لغيره ، فكلما زاد الشخص دراية بالموضوع ، زاد حجم أجزاء المعلومات .
أساليب توصيل المعلومات :
1- الأسلوب العام : يرغب الأشخاص الذين يفضلون هذا الأسلوب الإلمام بالصورة العامة للموضوع
2- الإنتقال من العام إلى الخاص
3- الأسلوب المتخصص : يفضل الأشخاص الذين يتبعون هذا الأسلوب التعرف على العديد من التفاصيل
4- الإنقال من العام إلى الخاص
التعبيرات المجازية : مثل القصة المجازية أو عبارة مجازية
يمكن إدراك التعبيرات المجازية من مستويين :
1- الوعي : تبدو هذه التعبيرات المجازية كاحدى النوادر أو القصص الرمزية
2- مستوي العقل الباطن : تسمح هذه التعبيرات بالتحدث مع القفل الباطن بطريقة لاتمكن العقل الواعي من مراقبة أو رفض الرساالة ( الرسائل ) التي تشتمل عليها
مهارات إدارة الذات
الأساليب الصحيحة في التعبير : يفهم الناس الرسالة التي يتلقونها من كلامنا من خلال أساليب التواصل الثلاثة التالية
1- مضمون الكلام
2- التعبيرات الصوتية
3- لغة الجسد
القيم والمعتقدات :
1- تتحقق حالة الإنسجام الخارجي عندما نتصرف وفقا لمعتقداتنا وقيمنا ، وكذلك عندما نتطلع للوصول إلى هدف واضح ومحدد ، كما تتحقق هذه الحالة عندما عندما يتوافق كلا من كلامنا وتعبيراتنا الصوتية ولغة جسدنا في آن واحد .
2- وتتحقق حالة الإنسجام الداخلي في التركيز على المهام المنوطة بنا حاليا وتنحية أي شئ آخر جانبا ، لكي لانشغل به عن تحقيق هدفنا المحدد
التحكم في استجابات العقل الباطن
* يجب ألا يتفاوض الشخص مع نفسه أمام منافسيه :
يتعين على المرء أن يقوم بحاوارات مع الجزء من نفسه الذي يخاف من شئ معين
يتمثل هذا الجانب في أن ندرك أن الخوف والتوتر اللذين يستحوذين علينا عندما نخوض احدى الخبرات المهمة أو الجديدة أو المتعلقة بالعواطف و المشاعر ..الخ ،يعدان مشاعر طبيعية تماما . والسؤال هل سنحاول خوض التجربة دون أن نخفف حدة التوتر الذي نشعر به، أي سنخوض التجربة في حالة من عدم الانسجام أم سنعيد برمجة استجاباتنا للوصول إلى حالة أكثر تناغما و أنسجاما ؟
استخدام أساليب التفكير الأساسية في العمل
1- الأسلوب البصري :
يقدر عدد العاملون الذين يستخدمون هذا الأسلوب 50% إلى 55% ،أصحاب هذا الأسلوب يجسدوا خبراتهم على هيئة صور و أشكال ويستجيبون بسرعة إلى المعلومات المرئيه الواردة إليهم
العبارات المستخدمة - مثال : أني ارى هذا مناسبا لي
حركات أعينهم :
النظر إلى أعلى يسار ؛ استدعاء الأفكار
النظر إلى أعلى يمين ؛ مرحلة التصور
النظر إلى الأمام في المنتصف ؛ مرحلة الاستبصار
2- الأسلوب السمعي :
تشكل هذه الفئة 20-30 % من قوة العمل ، يتفاعل هؤلاء الأشخاص مع العالم من حولهم من خلال الأصوات في المقام الأول
العبارات المستخدمة - مثال : إني استمع إلى ماتقوله
حركات أعينهم :
النظر أسفل يسار ؛ الحوار الداخلي
النظر أسفل يمين ؛ مرحلة التصور
النظر وسط يسار ؛ استدعاء الأفكار
3- الأسلوب الحسي الحركي :
يمثل الأشخاص الذين يتبنون هذا الأسلوب حوالي ربع العمالة ، ويعكس هذا الأسلوب الأعتماد على الأحاسيس بشكل عام سواء الظاهرة أو الخفية ،
العبارات المستخدمة - إني أتفهم ماتريد أن تقوله
حركات أعينهم :
تقتصر حركة أعينهم باتجاه واحد وهو النظر لأسفل باتجاه اليسار للاستدعاء الحسي للأفكار
تم بحمد الله
إعداد/ أميرة وصاب